الرئيسية / آخر الأخبار / ليليان حمزة: من يعتبر نفسه محرج بالسياسة فليعالج مشكلته بالسياسة وليس بدماء الدروز

ليليان حمزة: من يعتبر نفسه محرج بالسياسة فليعالج مشكلته بالسياسة وليس بدماء الدروز

علّقت عضو المجلس السياسي في الحزب الديمقراطي اللبناني ليليان حمزة، في منشور لها على حسابها الخاص على مواقع التواصل الإجتماعي فقالت: “إلتزمتُ الصّمتَ طويلاً… كابرتُ على الجرّاح… كنتُ مؤمنةً تمامًا بأن لنا عقيدة ثابتة لا تهتز، نموت ونولد عند بعضنا البعض، ضمن سلسلة متراصّة.. نجمتع عند المصيبة ولا نهاب الشدائد لأجل الحقّ وليس الباطل… هذا تاريخنا النّاصع الجميل… 

أقولها بحرقة الآن… لا، كلّ شيء تبدّل يا زمن… باتت السياسة هي العقيدة عند الآخرين، والحقد والثأر هو الخيمة، والإلغاء هو الهدف”.

وأضافت: “بكل أسف، باتَت السياسة الصهيونية نهجهُم… يحلّلون قتل من ليس تابعًا لهم… يحرّضون على أذية من ليس من نفَسِهم كرمى خدمة أنفُسِهم… يستغلّون الخارجين عن القانون من مخرّبين لتنفيذ مآربهم.. يدفعون الجاهلين من قطّاع الطّرق والمدمنين على الكحول والمخدّرات ويحقنوهم بجرعات الحقد فوق جرعات الضّياع، ليرموا أنفسَهم على الموت ويجعلون خصمهم في مرمى الإتّهام ويحقّقون معادلة جديدة. غير أن العناية الإلهية تشفع لنا وتضع القضيّة عند العقلاء لمنع سفك المزيد من الدّماء، لا بدّ لأولئك من التّعقّل والعودة إلى الأصول التّوحيدية الشّريفة أو فليخرجوا عنها، كفى تلويثًا وتلطيخًا لسمعتها”.

وتابعت حمزة: “ومَن يعتبر نفسَه مُحرَج بالسّياسة ولم يعد أحدًا يحترمه إلا المتعاملين أمثاله إذ أن ورقة التّوت سقطت مع الهيبة المزيّفة، فليعالج مشكلته بالسياسة وليس بدماء الدّروز. ومن يعتبر أن له مشروع دويلة طائفية رديفة للدويلة القومية اليهودية، فليبدّل خياراته لانّها حتمًا ساقطة… هذه الطّائفة المعروفية براء من مخططات الجشع والإجرام… شامخة بتاريخها، فاتّقوا الله وحافظوا على حاضرها لتصونوا مستقبلها”.

وختمت بالقول: “آمنوا أن الجبر مهبط، فالنّهاية وخيمة لمن انغمست يده بدماء الأبرياء وأشجع الرّجال سابقاً وحاضرِا…

لنا راية لا تُطال إلا بالعزّ والنّصر على العدو الأوحد “الإسرائيلي”، غيرُ ذلك دمار وخراب وأوهام”.

عن jad haidar

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*