أخبار عاجلة
الرئيسية / آخر الأخبار / زوار بري للنشرة: الجيش يخوض معركة الدفاع عن الوطن ولا ينبغي وجود مواقف رمادية

زوار بري للنشرة: الجيش يخوض معركة الدفاع عن الوطن ولا ينبغي وجود مواقف رمادية

 

وصف رئيس المجلس النيابي نبيه برّي المعركة التي يخوضها الجيش ضد الجماعات التكفيرية بأنّها معركة الدفاع عن الوطن، وقال أمام زوار عين التينة أنّ عرسال هي بلدة عريقة في وطنيتها وفي تقديمها الشهداء دفاعاً عن لبنان، وربّما يكون قد غُرّر ببعض اهاليها، لكنّ هذا الامر لا يلغي انّ هذه البلدة قدّمت شهداء على مذبح الوطن، وينبغي الحفاظ عليها. وإستند رئيس المجلس إلى ما سمعه من تعليقات للذين نزحوا منها ليؤكّد حقيقة ما قاله عن وطنية أهالي عرسال.

وأوضح زوار بري لـ”النشرة” أنه شدد على ضرورة دعم الجيش بكل الوسائل، ورأى أنّه لم يعُد يكفي ما يقدّم للمؤسسة العسكرية من مساعدات تكاد تكون بلا قيمة أمام حجم المهمات والمعارك التي يخوضها الجيش للحفاظ على الاستقرار، والدفاع عن السيادة اللبنانية. وذكر بري بمطالبته بتطويع 5 آلاف جندي ودعم الجيش عدة وعديداً.
وحذّر رئيس المجلس من خطورة ما يجري، مشيراً الى أحداث طرابلس، فقال: “لقد بذلنا جهوداً لتحقيق الاستقرار في طرابلس ولكن للأسف صدر كلام عن بعض النواب الطامحين للحفاظ على مقاعدهم النيابية يسيء الى لبنان ويحضّ على الفتنة عبر الإساءة الى المؤسسة العسكرية بدلاً من الوقوف الى جانبها في هذه المرحلة الحسّاسة”.

وأكّد بري انّه لا ينبغي ان يكون هناك مواقف رمادية لأنّ المسألة تتعلق بمصير وطن، فعلى الجميع ان يلتزموا الدفاع عن لبنان في مواجهة الجماعات التكفيرية التي تستهدف إغراقه في الفتنة والخطر.
ونوّه رئيس المجلس بمواقف النائب وليد جنبلاط مكررا القول  أنّ الرجل لا يضيّع البوصلة في اللحظات المفصلية، وإنّ قوله “كلّ جندي إسرائيلي يُقتل هو فخر لكلّ الأمّة العربية والإسلامية”، يؤكّد أنّ الاسلام الحقيقي يعبّر عنه المجاهدون في غزّة، وليس هؤلاء التكفيريون العاملون على تشويه الاسلام وزرع الفتنة في لبنان والمنطقة.
ولفت بري الى ما اشار اليه قائد الجيش العماد جان قهوجي  من انه كانت هناك خطط مُعدّة سلفاً للهجوم على الجيش وضرب الإستقرار اللبناني. وكشف رئيس المجلس انّ رئيس الحكومة تمام سلام اتصل به وتشاور معه في ما يمكن اتّخاذه من خطوات لدعم المؤسسة العسكرية وإنهاء ما يحصل في عرسال.

عن jad haidar

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*