الديمقراطي اللبناني يهنئ الجيش ويشدد على ضرورة الحسم العسكري لاستئصال الارهاب

عقدت الهيئة التنفيذية في الحزب الديمقراطي اللبناني اجتماعها الدوري برئاسة الامين العام للحزب وليد بركات وذلك في مركز الأمانة العامة للحزب في خلدة. وناقش المجتمعون أوضاع الحزب في كافة المناطق، وتم اتخاذ عدد من القرارات الحزبية، وصدر إثر الإجتماع بياناً جاء فيه:

هنأ الحزب الديمقراطي اللبناني الجيش الوطني الباسل على انتصاره في المعركة ضدّ الإرهابيّين في الشمال بالرغم من أنّ الطريق نحو تطهير البلاد من الارهاب والتكفير لا يزال طويل وصعب المنال متوجهاً من قيادة الجيش ومن أسر الشهداء الأبرار بأحر التعازي لفقدان أبنائهم معتبراً بأنهم أبطال سقوا تراب الوطن بدمائهم الزكيّة من أجل أن يبقى لهذا التراب وطن.

ونوّه الحزب بموقف مختلف القوى السياسيّة الداعم للحسم العسكري كسبيل وحيد لتطهير البلاد من براثن الارهاب الذي يريد تفكيك النسيج الاجتماعي للبنان من أجل ابتداع بيئة حاضنة له أثبتت أحداث الشمال بأن هذه البيئة الحاضنة غير موجودة. ودعا الحزب الجيش اللبناني لمطاردة فلول الارهابيين والإقتصاص منهم ومحاسبة كل الذين يبررون أعمالهم ويحمونهم نواباً كانوا أم من عامة الناس، لأن الساكت عن الإرهاب أو المدافع عنه بالسياسة متآمر على الوطن ووجب محاكمته ورفع الحصانة عنه إن وجدت.
واعتبر الحزب بأنّ الجيش اللبناني بحاجة ماسّة وأكثر من أي وقت مضى لالتفاف الشعب حوله بكافة أطيافه لأن الجيش هو الضامن للإستقرار، وحامي الهوية الوطنية والكيان اللبناني من الضياع والشرذمة والتقسيم.

وشدد الحزب على ان الارهاب لا طائفة له ولا دين، لأنّ من قتل نفساً بغير حقّ في دين الإسلام، فكأنه قتل النّاس أجمعين. وانطلاقاً من هذه القناعة دعا الحزب الشعب اللبناني كما السياسيين للترفع عن المشاكل السياسيّة والتعاون للخلاص من الارهاب المتربّص شرّاً بلبنان كلّ لبنان، وبشعب لبنان، كلُّ الشعب.

وندد الحزب بالتأخير الحاصل من قبل الحكومة في موضوع أسرى الجيش والقوى الأمنيّة لدى الإرهابيين في جرود عرسال. واعتبر بأن هذا الملف أصبح خاصعاً للبازار السياسي وهذا ما لا يمكن أن يقبل فيه، لأنّ هيبة الدولة مهمة كما حياة أبنائها لذلك على الحكومة أن تحسم أمرها وتتخذ القرار بأسرع وقت ممكن علماً بأنّ الحزب الديمقراطي مع ضرورة الحسم العسكري اقتناعاً منه بأنه الطريقة الأمثل لإستئصال شافة الإرهاب.