ماروني: الحراك المدني بدأ يفقد رونقه والالتفاف الشعبي حوله

أكد النائب إيلي ماروني أنه “لا يجوز ترك البلد في شلل حكومي كبير”، موضحاً أننا “تلقينا وعوداً عدة من رئيس الحكومة تمام سلام لعقد جلسة لمجلس الوزراء”، ومشيراً إلى أنه “في حال استقال الرئيس سلام، وتحولت الحكومة إلى حكومة تصريف أعمال، سيتحرر بعض الوزراء من عملية الاتزام بقوانين معينة”.
ولفت، في حديث لـ”المستقبل”، إلى أن “المطالب التي كان يطالب بها الحراك المدني في البداية هي مطالبنا منذ زمن طويل، إلا أن هذا الحراك تشعّب، وبدأ يفقد رونقه والاتفاف الشعبي حوله”، مشيراً إلى أن”رئاسة الجمهورية هي مفتاح الحل لكل ما يطالب به الحراك المدني”.
وأضاف ماروني: “الرئيس القوي هو القادر على جمع الشمل ولم الصفوف”.
وشدد على أن “مواقف الرئيس سليمان فرنجية، على طاولة الحوار الوطني، مرنة، ويطرح إمكانية التوافق حول رئيس للجمهورية، أيا يكن اسمه”.

وتابع ماروني: “سياسة العماد ميشال عون غير الحكيمة تسببت بإفراغ القصر الجمهوري في بعبدا في 13 تشرين الأول 1990، وهذا ما حصل اليوم أيضا، من هنا يمكن القول: ما أشبه الأمس باليوم”، متسائلاً: “هل احتفل العماد عون أمس بذكرى الهزيمة ام الانتصار”؟

وشدد على أننا “مقبلين على مزيد من الأزمات، لأن الرؤية لا تزال نفسها، والمعالجة ليست جذرية، وفي حال لم نتحرك فعلياً، فنحن قادمون على أزمة إقتصادية كبيرة، وفراغ في كل المستويات”.