أخبار عاجلة
الرئيسية / آخر الأخبار / أين جال وفدا الحزب الديمقراطي وحزب الله ؟؟

أين جال وفدا الحزب الديمقراطي وحزب الله ؟؟

IMG_2723

 

بدعوة من قيادة جبل لبنان في حزب الله، زار وفد من قيادة الحزب الديمقراطي اللبناني برئاسة نائب رئيس الحزب نسيب الجوهري ضمّ أعضاء من المجلس السياسي والهيئة التنفيذية، معلم مليتا للسياحة الجهادية، حيث كان في استقبال الوفد مسؤول جبل لبنان في حزب الله الحاج بلال داغر ووفد قيادة الجنوب في الحزب.

بعد جولة للوفد على المعلم، ألقى داغر كلمة أعرب فيها عن: “تقدير واحترام قيادة حزب الله وعلى رأسها الأمين العام السيد حسن نصرالله لرئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان ولدوره الريادي في جبهة المقاومة والممانعة بوجه العدو الصهيوني، كما ولمواقفه الوطنية التي ما بدلت يوماً ولا تغيرت رغم كافة الظروف الحرجة التي مرّت بها البلاد والمنطقة”.

وأضاف داغر: “إننا في حزب الله نقدر حلفاءنا في الحزب الديمقراطي اللبناني حيث أننا وإياهم في خندق واحد، خندق المقاومة من أجل صون الوطن وحفظ سيادته من الأعداء. كذلك لا ننسى الدور الذي قام به الحزب في الحروب السابقة واحتضانه لأهله في المقاومة في كافة مناطق الجبل، وخاصة خلال حرب تموز 2006”.

وختم قائلاً: “اليوم نشهد لأهلنا في جبل العرب وجبل الشيخ وباقي المناطق وقفتهم إلى جانب الدولة الوطنية السورية والمقاومة والجيش العربي السوري بوجه الإرهاب الصهيو – تكفيري الذي يهدف النيل من وحدة سورية وموقعها المقاوم، ولا يسعنا إلا أن نجدد شكرنا للدور المهم للأمير طلال أرسلان في هذه المرحلة المصيرية للمنطقة، عسى أن نجتمع بالنصر القريب بإذنه تعالى”.

من جهته أكد الجوهري: ” أن الحزب الديمقراطي اللبناني هو جزءٌ أساسي من مشروع المقاومة في المنطقة لمواجهة التآمر الصهيوني على أمتنا، بغية تفتيتها وتمزيقها، وإن ننسى لا ننسى التاريخ العريق للدوحة الأرسلانية في مواجهة كافة أنواع الإحتلال والإستعمار عبر التاريخ منذ وطأت أقدامهم ثغور العرب”.

وشدد الجوهري على: “عمق العلاقة التحالفية الاستراتيجية بين الحزبين في الساحتين اللبنانية والسورية، درءاً لمخاطر الإرهاب ومخاطر المشروع الصهيوني في المنطقة، مؤكداً على أهمية المعادلة الثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، وشاكراً باسم الأمير طلال أرسلان وقيادة الحزب الإخوة في حزب الله على هذه الدعوة”.

واختتمت الجولة بزيارة لمواقع ميدانية وبمأدبة غداء.

عن jad haidar

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*