أخبار عاجلة
الرئيسية / آخر الأخبار / بركات للـ MTV : النظام السياسي القائم لم يولد سوى الأزمات.. والديمقراطي اللبناني مع قانون انتخابي جديد يبني وطناً..

بركات للـ MTV : النظام السياسي القائم لم يولد سوى الأزمات.. والديمقراطي اللبناني مع قانون انتخابي جديد يبني وطناً..

walid mtv

أشار الأمين العام للحزب الديمقراطي اللبناني وليد بركات ضمن برنامج “بيروت اليوم” على شاشة الـ “أم تي في” مع الإعلامي انطوان سعد، إلى أن المبادرة التي أطلقها سعد الحريري في ترشيح الوزير فرنجية لرئاسة الجمهورية متعثّرة ولم تسقط بعد، وإلى أن شروط نجاحها تقتضي التوافق الإقليمي والتوافق الداخلي الذي يحتاج المزيد من المشاورات والاجتماعات للحكم على هذه المبادرة.

وأضاف بركات أن هناك عوامل عديدة لم تأخذ المبادرة في طريقها نحو التنفيذ منها تعقيدات الوضع الداخلي في لبنان وعدم اكتمال التسوية. وأكّد بركات أن الجنرال عون هو المرشح الأول لفريق 8 آذار والوزير فرنجية هو المرشح الثاني في حال تخلى الجنرال عون عن ترشيحه علماً أن ترشيح فرنجية ليس رسمياً حتى الآن بل هو مجرد كلام في الإعلام وليس هناك إعلان رسمي من قبل الحريري بأنه مع ترشيح فرنجية وهو مطالب اليوم بإعلان موقف صريح وواضح إزاء الرأي العام .

ولفت بركات إلى أن المكانة الوطنية للوزير فرنجية كبيرة وعائلته قدّمت الكثير من أجل وحدة لبنان واستقراره وإن وجوده ضمن هذا الفريق 8 آذار هو أساسي وله وجوده ضمن جميع الأفرقاء السياسية الأخرى.

وشدّد بركات على أن فريق 8 آذار لن يذهب إلى الانتخابات إلا موحداً وإن التباين هو امر طبيعي ولا يعتبر انقساماً والوزير فرنجية هو الأحرص على وحدة الموقف السياسي لهذا الفريق وأن الرئيس لا يمكن إلّا أن يكون توافقياً بحيث من الصعوبة تجاوز المعارضة المسيحية، وأكّد أن الجنرال عون هو زعيم مشرقي وله دور مهم في تعزيز البنية الوطنية على المستوى الداخلي.

mtv walid

وعن المشاركة في جلسة 16 كانون الاول لانتخاب رئيساً للجمهورية اللبنانية أشار بركات إلى أن موقف الحزب الديمقراطي اللبناني سيكون متلائماً مع قناعاته وحسّه الوطني بما يتوافق مع مصلحة البلد.

واكّد بركات من موقعه السياسي أنه مع التسوية التي تنقذ البلد وليس مع الحلول المجتزأة وما يتطلّب ذلك من إقرار لقانون انتخاب جديد ينتج نظام سياسي حقيقي بنيوي غير قائم على المحاصصة بل على أسس صحيحة بعد أن أثبتت التجربة السابقة عقمها وعجزها في إدارة شؤون البلد وولّدت الأزمات المتتالية من عدم انتخاب رئيساً للجمهورية، إلى تعطيل الحكومة، إلى التفرقة الطائفية والمذهبية، وعدم وجود تنمية شاملة وغيرها من الأزمات المعيشية التي نعاني منها في لبنان.

وأشار بركات إلى أن دعوة الأمير طلال ارسلان إلى عقد مؤتمر تأسيسي في العام 2008 لم تلاقِ تجاوباً على اعتبار ان هناك قوى سياسية تعتبر أن المس بالطائف مرفوض وتعتبره مقدساً ، وأضاف ” إذا لم نكن جاهزين لعقد مؤتمر تأسيسي لننطلق من الطائف ولنقر قانون إنتخابي على أساس النسبية الكاملة ولبنان دائرة واحدة، علماً أن قانون الإنتخاب هذا سيتبعه فيما بعد قانون أحزاب ينتج حياة سياسية صحية في لبنان تغيّر طبيعة الحكم بعيداً عن الديمقراطية التوافقية التي أكّدت عليها تسوية الدوحة والنظام الأكثري الذي عطّل الحياة السياسية الديمقراطية وجعل المال السياسي عاملاً أساسياً في الانتخابات إلى جانب التحريض الطائفي والمذهبي الذي يدعم قانون الستين “.

ودعا بركات إلى إقرار قانون النسبية على أساس الدائرة الواحدة لبناء عقلية وطنية تبني وطناً بعيداً عن المذهبية والطائفية وحتى يصبح الإنقسام سياسياً ويعيد بناء التركيبات والاصطفافات بإتجاه الذهاب إلى بناء دولة مدنية وانتماء وطني حقيقي .

وختم بركات بتوجيه رسالة إلى القيمين على إدارة البلد بضرورة التنازل في قانون الإنتخاب والتفكير بمصلحة وطننا وشعبه على حساب مصالحهم الشخصية والطائفية.

عن jad haidar

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*