بركات للـ nbn: الوضع اللبناني متماسك وذاهبون لإجراء الانتخابات في موعدها

 

لفت الأمين العام للحزب الديمقراطي اللبناني وليد بركات خلال لقاء حواري على شاشة الـnbn مع الإعلامي عباس زلزلي، إلى أن التفاهم بين الرئيس بري وفخامة الرئيس ميشال عون قائم على القضايا الكبرى وأن القضايا الصغرى تتم معالجتها دون تجاوز الأعراف والأصول القانونية والدستورية مشيرًا إلى أن المناكفات والتجاوزات لا تصل إلى حد الخلاف.

وأكّد بركات أن الوضع الداخلي اللبناني متماسك وأن التفاهم بين الرؤساء والمكونات السياسية غير مسبوق مضيفًا أن الإنتخابات ستجري في موعدها تأكيدًا على كلام الرئيس بري “لا تعديل لا تأجيل ولا إلغاء” وما يشكّله من ضمانة وطنية كبرى في سياق الحرص على تطبيق الدستور اللبناني بكل تفاصيله.

وقال: “كل الظروف المحيطة بالداخل والخارج تسمح بإجراء الإنتخابات في جو من التفاهم والتفاؤل ، بالتأكيد نحن ذاهبون نحو الإنتخاب وعلى اللبنانيين أن يكونوا حريصين على إنتاج طبقة سياسية تنهض بالبلد وتمثّل الشعب وتكون في خدمته وليس العكس وتشكل بداية مسيرة بناء الدولة والإنخراط بورشة متكاملة للنهوض بالإقتصاد.”

وأضاف ” إن عودة الحكومة لعملها وإقرار القوانين النفطية وإنجازات القوى الأمنية كلها مؤشرات تدل على أن البلد يمر بمرحلة إستقرار وطمأنينة لإجراء الإنتخابات وللتنقيب عن النفط وللعمل على مستوى مؤسسات الدولة، والمطلوب العمل بوتيرة أسرع وأقوى والاحتكام للدستور وتفعيل المؤسسات والإلتفات إلى الجانب الإقتصادي لكسر الجمود ولإعطاء الحوافز والتطمينات للمغتربين وحضّهم على الاستثمار .”

ولفت إلى أن “البلد الذي انتصر على إسرائيل وعلى الإرهاب هو بلد قوي ونحن كحزب ديمقراطي لبناني شعارنا الوصول إلى دولة تكافح الفساد والعمل في التلزيمات بالتراضي والعودة إلى إدارة المناقصات والعمل بشفافية” وأضاف ” انطلقت الماكينة الإنتخابية للحزب الديمقراطي اللبناني بسلسلة من الاجتماعات المفتوحة مع قيادات الحزب والتحالفات والترشيحات في الحزب الديمقراطي هي قيد الدرس وطبعًا يعلنها رئيس الحزب في الوقت المناسب “.

وفي الملف الخارجي أشار بركات إلى أن ما يقوم به ترامب سينعكس عليه داخليًا وإن مسألة القدس لا تعني العرب والمسلمين فقط بل تعني المسيحيين في كل العالم، “وإذا لم نستطع حماية القدس فلن نستطيع حماية مكة”، وأضاف “الأمل الوحيد باستعادة القدس وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية هو في حركات المقاومة والانتصارات التي تحققها والتي ستصل حتمًا إلى فلسطين والقدس”.