أشار مستشار رئيس الحكومة السابق النائب نجيب ميقاتي خلدون الشريف في حديث تلفزيوني الى ان “المطلوب ان يكون في لبنان استقرار أمني حتى ينضج الاتفاق الاقليمي”، لافتاً الى ان “المطلوب الابقاء على الواقع الامني مستقراً في لبنان”، مضيفاً “في طرابلس هناك اجماع بين قادة الرأي العام على الحفاظ على الامن في المدينة وعدم الانجرار وراء المشاكل، والاعتداء على المقدسات حرام والاعتداء على الاخر ظلم”.
ولفت الشريف الى ان “داعش” ليست إرادة أهل العراق، ومن يريد القتال ضد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي بل هناك “ما وراء داعش” وإرادات عالمية كبرى”، مشيراً الى ان “داعش” تمارس البروباغندا الاعلامية بامتياز وكذلك ظهور زعيمها ابو بكر البغدادي بالأمس”، مشدداً على ان “ليس هناك أرضية لإقامة دولة إسلامية، وهي لن تصل الى لبنان لان ليس هناك بيئة حاضنة”، مضيفاً “هناك تقاطع أميركي ايراني على حساب العربي”.
وأضاف “أي كاسر سيتعرض للكسر، وفي طرابلس هناك شعور بالظلم وبإستقواء “حزب الله”، الذي يطالب من قبل شخصيات عديدة بحل سرايا المقاومة”، مشيراً الى ان “ما فعله ميقاتي أفضل بكثير ممّا تقوم به الحكومة الحالية، وهو لم يطلب من وزير الداخلية السابق مروان شربل أن يلتقط صورة مع رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في “حزب الله” وفيق صفا”.
خلدون الشريف: ما فعله ميقاتي أفضل بكثير مما تقوم به الحكومة الحالية
0