لقاء التواصل من أرمينيا بين الحزب الديمقراطي اللبناني ولجنة التواصل الدرزية عرب الـ 48

‏ضمن مشروع التواصل الوطني القومي عقد في يريفان، أرمينيا سلسلة لقاءات جمعت كل من الحزب الديمقراطي اللبناني ولجنة التواصل الدرزية عرب ال٤٨ حضرها بلال العريضي عضو المجلس السياسي في الحزب الديمقراطي وإحسان مراد المركز والمنسق العام للتواصل وفادي نفاع عضو اللجنة ومسؤول ملف رفض الخدمة الاجبارية، وقد صدر عن اللقاء البيان التالي:

توجه اللقاء بأسمى آيات الشكر والتقدير لسيادة رئيس الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار الأسد على احتضانه لمشروع التواصل الوطني والقومي وأخرها رعايته زيارة مشايخ فلسطين الى سورية في أيلول المنصرم، هذا وتوجه اللقاء بالشكر والامتنان الى سورية عامةً بجيشها وشعبها على حفاوة الاستقبال وتوفير جميع التسهيلات لإنجاح الزيارة، وإذ يؤكد اللقاء أن سورية شكلت وما زالت العمق والإمتداد الجغرافي والتاريخي والحضاري والوطني لكافة الموحدين الدروز في المشرق العربي. 

كما وأكد اللقاء على الدور التاريخي لسليل الدوحة الأرسلانية عطوفة الأمير طلال أرسلان من خلال تمسكه بالثوابت الوطنية والقومية لا سيما مشروع التواصل ودعمه وتبنيه للزيارة الأخيرة.

وشكر اللقاء شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نصر الدين الغريب ومشايخ العقل في سورية وكافة المشايخ من لبنان وسوريا على جهودهم ومواكبتهم للزيارة.

وقد تم التاكيد على استمرارية الالتزام التام ببنود “إعلان جنيف” عام ٢٠١٠ بكل ما يتعلق بالداخل الفلسطيني والتصدي للممارسات القمعية والتمييز العنصري الذي تمارسه المؤسسة الاسرائيلية اتجاههم بمن فيهم العرب الدروز وآخرها قانون القومية الذي يؤسس لنظام “أبرتهايد” ويجعل هذا التمييز مبرراً وشرعياً.

وقد أصدر اللقاء التوصيات التالية:

أولاً: التأكيد على أن مشروع التواصل هو حق تشرعه كافة الاديان السماوية وتضمنه المواثيق الدولية وشرعة حقوق الانسان والعدالة الاجتماعية والمنطق الانساني والتي تضمن التواصل مع أبناء شعبنا وزيارة أماكننا المقدسة وإقامة فرائضنا المذهبية.

ثانياً: العمل على كسر الحدود الوهمية والمصطنعة المفروضة قسراً على العرب الدروز في الداخل الفلسطيني من خلال إستكمال إعادة إحياء الزيارات السنوية لمقدساتنا التي كانت تتم قبل العام ١٩٤٨ الى سورية ولبنان والتي تكتمل بزيارة مقام النبي أيوب في لبنان.

ثالثاً: أكد اللقاء على أهمية دعم مشروع رفض الخدمة الاجبارية المفروض قسراً على العرب الدروز في الداخل الفلسطيني من خلال توفير الدعم للرافضين ودرس إمكانية تأمين منح دراسية جامعية لهم في دول صديقة وحليفة.