اكدت تقارير لمنظمة العدل والتنمية نقلا عن مصادر داخل المعارضة العراقية ان عدداً كبيراً من مسيحيي العراق اعلنوا التطوع بجيش المالكي الى جوار الميليشيات العراقية الشيعية لقتال داعش بعد ان فرضت الدولة الاسلامية الجزية عليهم، والزمت اصحاب المحلات التجارية من المسيحيين بدفع الضرائب داخل الموصل والمناطق التى تسيطر عليها الدولة الاسلامية هناك.
واشارت المنظمة في تقارير موازية الى ان المسيحيين داخل سوريا ما زالوا يدعمون نظام الرئيس السوري بشار الاسد ردا على قيام جبهة النصرة والفصائل الاسلامية الجهادية بخطف عدد كبير من الرهبان هناك مؤخرا.
واورد المكتب الاستشاري للمنظمة برئاسة زيدان القنائي ان الكنيسة المصرية وعدداً كبيراً من التجمعات القبطية داخل محافظات مصرية اجروا اتصالات مع رجال دين شيعة بايران، وقام عدد من النشطاء الاقباط مؤخرا بزيارة السفارة الايرانية بالقاهرة في خطوة نحو التقارب الشيعي القبطي لمواجهة تمدد الحركات السلفية داخل مصر.
وقالت المنظمة: «يخشى المسيحيون داخل العراق وسوريا ومصر وفلسطين والاردن وغالبيتهم منتمون للكاثوليكية والارثوذكسية، من اقدام الدولة الاسلامية بالعراق والشام والتنظيمات الاسلامية بتهجيرهم خارج المنطقة العربية، مما يفتح ابواب هجرة الاقباط للدول المسيحية باوروبا».
وحذرت المنظمة من اقدام التنظيمات السلفية داخل لبنان ومن بينها جبهة النصرة وجماعة الاسير، على استهداف التجمعات الشيعية والمسيحية داخل الاراضي اللبنانية بعد موجة نزوج غالبية المسيحيين والشيعة الى لبنان نتيجة الحرب بسوريا والعراق.
مسيحيو العراق وسوريا يتطوعون لمحاربة داعش
0