عقدت الهيئة التنفيذية في الحزب الديمقراطي اللبناني إجتماعها الدوري برئاسة الأمين العام للحزب البروفسور وسام شرّوف في مركز دائرة الجرد في صوفر، وجرى البحث بآخر المستجدات المحلية والتطرق إلى ملفات داخلية أساسية.
واعتبر المجتمعون أنّ الأزمات المعيشية والإقتصادية باتت تشمل كل القطاعات الأساسية التي تمسّ جميع المواطنين، وعدم إيجاد حلول جذرية لها من خلال الاتفاق على اسم رئيس للجمهورية والوصول إلى انتخابه وتأليف حكومة أصيلة قادرة على اتخاذ قرارات إصلاحية وإعادة عمل المؤسسات الدستورية سيؤدي إلى انهيار شامل لا يمكن إعادة إصلاحه في حينها مهما أرادوا وحاولوا.
وأشاروا إلى أنّه على الرغم من أهمية الملفات العالقة، إلاّ أن يبقى لملف التربية والتعليم وملف الصحة والإستشفاء الأولوية في المعالجة وحلّ كل الإشكالات فيهما وتلبية مطالب الأساتذة والمعلمين في المدارس الرسمية، والموظفين في المستشفيات من أجل تمكين اللبنانيين من الصمود في هذه الظروف، علماً أنّ ما نشهده من ازدياد في حالات الإنتحار لا يبشرّ بالخير ويعكس حقيقة الأزمة وعمقها في لبنان.
وتوجّهت الهيئة في المناسبة بالمعايدة إلى كل الأساتذة والمعلمين في عيد المعلّم، متمنية تحقيق مطالبهم بشكل كامل، كما إلى النساء اللبنانيات في لبنان والعالم في عيد المرأة العالمي، اللواتي صنعن ويصنعن يومياً التاريخ ويثبتن قدرتهن على القيادة وتولّي أرفع المناصب والمراكز والنجاح فيها.
واختتم الإجتماع بالإطلاع من رئيس دائرة الجرد سلطان عبد الخالق وأعضاء هيئة الدائرة على أوضاع المنطقة والبلدات الواقعة ضمن نطاق الدائرة، ونوّه شرّوف والهيئة بعمل الدائرة وخصوصاً في خطوتها الأخيرة بالسعي إلى فتح طريق صوفر – المديرج بمبادرة من رئيس الحزب، مؤكداً أهمية الوقوف إلى جانب الناس وتلبية مطالبهم واحتياجاتهم ضمن الامكانات المتاحة.