على رغم انتهاء زيارة الأمير وليم وكايت ميدلتون لأوستراليا منذ أسابيع، فإن أصداء الزيارة لم تنته بعد فى البلاط الملكي البريطاني، بسبب الملابس القصيرة والواسعة التي ارتدتها كيت خلال الزيارة.
الأزمة بدأت تحديداً بعد أن كشفت صحيفة “تور” الألمانية عن صورة التقطها مصور باباراتزي لها أثناء ركوبها طائرة الهليكوبتر مع زوجها، بينما تسبب الهواء المندفع من الطائرة في رفع فستان كايت من الخلف ليكشف عن جسدها.
وتعد تلك هي المرة الثانية التي تعرضت كايت فيها لمثل هذا الموقف، بعدما رفع الهواء الشديد أثناء نزولها سلم الطائرة الملكية فستانها وكشف عن ساقيها، وهو ما انتقدته صحف التابلويد فى بريطانيا التي هاجمت الصحيفة الألمانية لنشر تلك الصور.
وذكرت صحيفة “ذي صن” أن الملكة إليزابيث تشعر بغضب شديد تجاه كايت، خصوصاً أنها كانت نصحتها بارتداء ملابس محتشمة وطويلة خلال تلك الزيارة التي مثلتها فيها. وأفادت الصحيفة أن إليزابيث طلبت من مسؤولي الملابس في القصر الملكي الإشراف بأنفسهم على فساتين كايت.
وفى تصعيد إعلامي، قدمت الصحيفة تقريرا مصورا يكشف عن غير موقف تعرت خلاله كايت، وكشفت أجزاء من جسدها بفعل تعرضها للهواء الشديد عند ارتدائها فساتين قصيرة وواسعة، أو وهي تمارس الرياضة، أو وهي تنخفض للسلام على معجبيها وتحيتهم.
وهو ما أثار ردود أفعال غاضبة لدى الملكة إليزابيث، إلا أن مصادر مقربة من كايت ذكرت للصحيفة أنها ستراعي ترصد الصحافة لها خلال تحركاتها المقبلة.