اشار الرئيس السوري بشار الأسد في حديث لصحيفة “ليتيرارني نوفيني” التشيكية في ينشر صباح غد الخميس كاملاً، تعليقاً على أحداث فرنسا الأخيرة، الى انه “عندما يتعلق الأمر بقتل المدنيين، وبصرف النظر عن الموقف السياسي، والاتفاق أو الاختلاف مع الأشخاص الذين قُتلوا، فإن هذا إرهاب. ونحن ضد قتل الأبرياء في أي مكان في العالم. هذا مبدؤنا. نحن أكثر بلدان العالم فهماً لهذه المسألة لأننا نعاني من هذا النوع من الإرهاب منذ أربع سنوات، وقد خسرنا آلاف الأشخاص الأبرياء في سوريا. ولذلك فإننا نشعر بالتعاطف مع أُسر أولئك الضحايا. لكننا، وفي الوقت نفسه، نريد تذكير كثيرين في الغرب أننا نتحدث عن هذه التداعيات منذ بداية الأزمة في سورية. كنّا نقول: لا يجوز أن تدعموا الإرهاب وأن توفّروا مظلة سياسية له لأن ذلك سينعكس على بلدانكم وعلى شعوبكم. لم يصغوا لنا، بل كان السياسيون الغربيون قصيّري النظر وضيّقي الأفق. وما حدث في فرنسا منذ أيام أثبت أن ما قلناه كان صحيحاً، وفي الوقت نفسه، فإن هذا الحدث كان بمثابة المساءلة للسياسات الأوروبية لأنها هي المسؤولة عما حدث في منطقتنا وفي فرنسا مؤخراً، وربما ما حدث سابقاً في بلدان أوروبية أخرى”.