إعتبر رئيس الحزب الديموقراطي الأمير طلال ” أن العملية الإسرائيلية المباشرة التي أدّت الى سقوط كوكبة من شهداء المقاومة في القنيطرة ، إنما هي تلبية لنداء إستغاثة أطلقته القوى المنهزمة في سوريا بفعل ضربات الجيش العربي السوري والمقاومة”.
وقال أرسلان في بيان له اليوم:” لقد كان كلام السيد حسن نصرالله واضحاً حول قدرات المقاومة والغباء الإسرائيلي واضح أيضاً بعدم فهم مصداقية هذا الكلام، وها هي إسرائيل تزج نفسها مع حلفائها في معركة مباشرة مكشوفة، ما يؤكد أن مشروع الفوضى في سوريا إنما هو مشروع إسرائيلي بكل مكوناته”.
وتابع أرسلان:” إن إسرائيل لا يهنأ لها عيش ولا يغمض لها جفن عندما ترى وفاقاً لبنانياً أو إقليمياً أو دولياً يلوح في الأفق. فمن التفاوض بين الأفرقاء اللبنانيين على قاعدة مصلحة لبنان الى إعتراف مجمل المنظومة العربية والمجتمع الدولي بمخاطر الإرهاب الى آفاق نجاح المفاوضات النووية الإيرانية – الأميركية، كلها أسباب وأسباب تدفع بإسرائيل الى بذل الجهود في سبيل بث الفوضى وتعريض أمن الشرق الأوسط الى الإهتزاز على خلفية مصالحها التوسعية”.
وتوجه أرسلان بالتعزية من سماحة السيد حسن نصرالله والأخوة في المقاومة وحزب الله ومن اللبنانيين بفقدان هؤلاء الأبطال الذين قضوا دفاعاً عن الكرامة العربية جمعاء في أرض القنيطرة المباركة التي عانت من حروب ودمار وبقيت عربية سورية صامدة”.