رأى رئيس الوزراء تمام سلام أمام زواره أمس ان “النجاحات المستمرة للجيش اللبناني في الفترة الاخيرة تعود الى التسليح الذي يجري تأمينه بشكل مستمر والى التلاحم اللبناني الكبير الذي يتمثل بالتفاف القوى السياسية والمواطنين حوله والاستقرار الذي ننعم به، وهذه كلها عناصر رفعت معنويات القوى المسلّحة والجيش في مقدمها”، موضحا ان “المليار دولار التي كلّف رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري الاشراف على إنفاقه يجري تنفيذ إنفاقه بوتيرة سريعة، أما الثلاثة المليارات التي جرى الاتفاق مع فرنسا في شأنها فقد أعلنت باريس أنها ستسلّم الدفعة الاولى من الاسلحة المشتراة في 4 نيسان المقبل وفق برنامج متفق عليه مع قيادة الجيش يستمر سنوات”.
وأفاد سلام أن “الانطلاقة الجديدة للحكومة فرضها الوضع الاستثنائي والفراغ الرئاسي مما اقتضى مقاربة العمل في مجلس الوزراء بما يؤدي الى الالتفات الى قضايا الناس علما أن الحكومة عملت على تحصين الجبهة الداخلية مما وفّر الاستقرار والجهوزية الامنية بمواكبة من الحوار السياسي الذي بدّد أجواء التشنج في ظل أوضاع إقليمية غير مستقرة لا سيما في الجوار السوري”.
واعتبر سلام انه “في ظل سياسة النأي بالنفس لا إمكان للتنسيق الامني البناني السوري، لكن الاجراءات الامنية المتخذة على مستوى الجيش وقوى الامن الداخلي والامن العام كفيلة بأن تساعد في مواجهة الارهاب”.