الديمقراطي اللبناني ينظّم ندوة سياسيّة في عرمون

ندوة عرمون

نظّمت وحدة عرمون في الحزب الديمقراطي اللبناني ندوة سياسية تحت عنوان: “بلاد العرب في عين عاصفة المشروع الصهيوني – الأميركي”، حاضر فيها رئيس دائرة راشيا والبقاع الغربي في الحزب مفيد سرحال، بحضور وفد من رجال الدين، نائب رئيس الحزب نسيب الجوهري ممثلاً الأمير طلال أرسلان، قائد الشرطة القضائية السابق العميد المتقاعد صلاح عيد، رئيس بلدية عرمون فضيل الجوهري، رؤساء بلديات ومخاتير، بالإضافة إلى عضو المجلس السياسي رمزي حلاوي، مدير داخلية الحزب لواء جابر، مفوّض عام الكشاف الديمقراطي صلاح الغريب، رؤساء دوائر الشويفات منير الريشاني، الغرب سامر العريضي، الجرد غسّان الصايغ، ورئيس وحدة عرمون كميل الجوهري، وممثلين عن أحزاب التقدمي الإشتراكي، السوري القومي الإجتماعي، حزب الله وحركة أمل، وحزبيين ومناصرين وحشد من أبناء البلدة.

IMG_8223

بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد الحزب، رحّب جواد دقدوق بالحضور، ثمّ كانت كلمة لسرحال، رأى فيها: “أن خيارات رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان، ثبُت للقاصي والداني بأنها خيارات وحدويّة خَلاصيّة لشعبنا وأمّتنا في زمن الفئويات والعصبيات المذهبية والطائفية. كما أنّ التلاقح العقائدي والإيديولوجي بين الفكر الصهيوني العنصري المغلق والرؤية الأميركية التوسعيّة الأحاديّة المنحى، إرتكازاً إلى المسيحيّة المتهوّدة، غرضه قيام مملكة اليهود في مشرقنا العربي، في كنف الإمبراطوريّة الأميركية. ولفت إلى أنّ دماء المقاومين التي دحرت الصهاينة عن أرضنا عام 2000 وكسرت هيبة الجيش الإسرائيلي عام 2006، وضعت الكيان الصهيوني الغاصب أمام الخيارات الوجوديّة الصعبة، وقلّصت الوظيفة الإستراتيجية لهذا الكيان من عصا غليظة بيد القوى الإستعماريّة إلى أقل من عود ثقاب”.
وتابع سرحال: ” في ضوء ذلك بدأ التخطيط الممنهج لإسقاط الأمّة العربيّة في مهاوي الفتنة المذهبيّة لتقويض وحدتها القوميّة واسقاط العروبة الجامعة للعرب والحافظة لإرثها الحضاري الإنساني، فأطلق ما يسمّى بالربيع العربي المُطعّم بالسم المذهبي والطائفي والمقصود منه إعادة رسم جغرافية المنطقة العربية بالدم والجدران الفئويّة والعصبيات القاتلة”.
وختم قائلاً: “إنّ خيار المقاومة والممانعة سينتصر في ختام هذه الجولة من الصراع، لأنه خيار الحق القومي وخيار الأمّة العربية في صون وحدتها وقرارها الحر، وكل ما عدا ذلك من اصطفافات تحت عناوين مذهبيّة سيدخل النار إلى كل دار عربية ولن ينجو من لهيبها أحد، لذا فإنّ العرب مدعوون إلى لم شملهم وعدم إضاعة البوصلة فالوحش الصهيوني يتربص بنا الدوائر. ووحدها فلسطين قضيتنا القومية تجمع، ووحدها ثقافة المقاومة تحصّن جبهتنا الداخلية، ووحدها العروبة دينُ أمّتنا الجامع وما عدا ذلك دمار ودماء ودموع وقتل وتكفير وتهجير..”.
ختاماً انتقل الحاضرون إلى حفل الضيافة.

IMG_8228 IMG_8164 IMG_8185 IMG_8210 IMG_8215