نشرت مجموعة من القراصنة الروس، تطلق على نفسها إسم CyberBerkut، شريط فيديو يظهر موقع تصوير مفبرك لأحد عمليات قطع الرؤوس التي قام بها تنظيم داعش. وقد حصل القراصنة على الفيديو من خلال اختراق جهاز إلكتروني خاص بأحد موظفي السناتور الأميركي جون ماكين.
يلاحظ خلال عرض الفيديو أن عمليّة الإعدام المفبركة قد تم تصويرها داخل استوديو والفيلم ويظهر “السجين” (يلعب دوره ممثل) خلال تصفيته أمام عددٍ من كاميرات الفيديو.
ويلعب ممثلٌ آخر دور جلاد داعش ويضع السكين على رقبة السجين ويمثل عملية النحر.
يذكر أن التنظيم قد نشر منذ آب 2014 عدداً من الفيديوهات التي تصوّر عمليات الإعدام. ولكن ضحاياهم كانوا دائماً رابطي الجأش، فيتلون آخر كلماتهم ويقتلون بين أيدي الإرهابيين. وكان الكثير من رواد الإنترنت قد شككوا بصحّة هذه الفيديوهات، لا سيما بعد ردود فعل الضحايا والجودة العالية لهذه الفيديوهات.
وقد اتهم الأميركيون مراراً وتكراراً بصناعة فيديوهات تنظيم الدولة الإسلاميّة.