في تحذير هو الأول من نوعه وسط استنفار أمني، وتزامناً مع تهديدات حزب العمال الكردستاني للسلطات التركية بنسف السدود، بعد اختراقها الهدنة معه، طلب جهاز المخابرات التركي من وزارة الداخلية توجيه تعليمات إلى كافة مديريات الأمن لرفع التدابير الأمنية إلى الحالة القصوى، محذراً من هجمات “داعشية” في البلاد، وبحسب وسائل الإعلام التركية، انطلقت صافرة التحذير هذه بعد توصل المخابرات التركية لمعلومات استخباراتية حول استعداد ٨ انتحاريين من تنظيم “داعش” المنتشرين في سوريا، منهم امرأتان، لدخول تركيا بطرق غير مشروعة لتنفيذ عمليات إرهابية في المدن التركية المجاورة للحدود السورية.
وحسبما نقلت المصادر الصحفية، أن الجهاز المخابراتي توصل إلى محاولة “الداعشيين” الثمانية الانتقال إلى تركيا من مدينة “الرقة” السورية على شكل مجموعتين لتنفيذ خطتهم الإرهابية في مدن “غازي عنتب”، و “كيليس”، و “هاتاى”.
فيما وجهت مديرية أمن هاتاي تعليمات لكافة وحداتها المرابطة على الحدود مع سوريا بإطلاق النيران على أي سيارة مجهولة تحاول الدخول إلى تركيا بطرق غير مشروعة، تحسبا لقيام أعضاء تنظيم داعش بعمليات تفجير سيارات مفخخة في المناطق الحدودية المزدحمة بين تركيا وسوريا.
هذا ولم تتطرق أية جهة تركية رسمية أو صحفية لمصدر هذه المعلومات، أو كيف تم التوصل إليها مع هذه التفاصيل، وتأتي هذه التحذيرات وسط تزايد الاتهامات لتركيا بدعنها لعناصر تنظيم “داعش” ومساهمتها في ضم عناصر جديدة للتنظيم وتسهيل عبورهم للعراق وسورية.
وكالة انباء آسيا