النائب ميشال موسى لـ”النشرة”: جلسة الحوار قائمة بموعدها ويُعمَل على اعادة المياه الى مجاريها

لا تعليق
آخر الأخبارمقابلات
3
0

8482275_1445318705

خاص موقع النشرة

شدّد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب ميشال موسى على أنّه لا خيار أمام اللبنانيين اليوم الا بالحوار، وبالتالي مهما تعقدت الأوضاع وازداد التشنج ففي نهاية النهار قدر الأمور أن تعود الى مسار الحوار، لافتا الى أنّه يُعمل حاليا على اعادة المياه الى مجاريها من خلال الاتصالات مع الأفرقاء المعنيين للتخفيف من التشنج القائم.
وأكّد موسى في حديث لـ”النشرة” أن “جلسة الحوار الوطني المحددة في 26 من الشهر الجاري لا تزال قائمة، وستتم الاستفادة من لقاءات جانبية تعقد على هامش جلسة انتخاب هيئة مكتب المجلس وتجديد لجانه الدائمة، بمسعى لخلق مساحات مشتركة ومناخات أفضل لاستمرار الحوار”.

 

اللجان باقية كما هي
ورجّح موسى أن تبقى الأمور على ما هي عليه بموضوع اللجان النيابية لأن أي تغيير سيستدعي تغييرات أخرى، لافتا الى انّه بات هناك نوع من التقليد والعرف بما يتعلق بموضوع اعادة انتخاب اللجان.
وأكد موسى أنّ “لا مصلحة لأحد من الفرقاء بتعطيل موضوع الادارة الداخلية حتى ولو كنا نمر بفترة انفعالات زائدة”، مشدّدًا على وجوب الاحتكام للنظام الداخلي.

 

مدعوون لتحصين ساحتنا
وتطرق موسى لموضوع الحوار الوطني، لافتا الى ان البحث بمواصفات رئيس الجمهورية لا يعني الاتفاق عليها، لافتا الى ان هذا النقاش بمثابة مقاربة للوصول الى الاتفاق المنشود بعد تحديد القواسم المشتركة بين مختلف الفرقاء.
واعتبر موسى أن الوضع الدولي المعقد والمتشنج لا يمنع أو يعفي اللبنانيين من السعي لتحصين الساحة الامنية وتهيئة الأجواء للحلول المرتقبة وللمشاركة بأي قرار يخص لبنان بدل الدخول في الفوضى العارمة. وقال: “نعي تمامًا أننا غير قادرين على التأثير بالمسارات الدولية الا أنّه يتوجب علينا البحث عن مصلحتنا قبل كل شيء”.

 

استقالة الحكومة غير مفيدة
وبالملف الحكومي، أشار موسى الى أن التشنج السياسي القائم يؤثر تلقائيا على عمل مجلس الوزراء، لافتا الى ان كل الفرقاء يعلمون تماما أن الحكومة حاليا غير قادرة على استعادة اجتماعاتها العادية بشكل طبيعي ويسعون من خلال الحوارات القائمة لاحداث خروقات معينة في هذا المجال، حتى ولو كان قد تم الاتفاق على عقد جلسة لحل أزمة النفايات وتحديد الأمور التنفيذية والخطوات العملية.
ورأى موسى أنّه ليس من مصلحة أي من الفرقاء أن تستقيل الحكومة حاليا لأننا بذلك نذهب الى مكان لا عودة منه. واضاف: “الأفضل ان تبقى الامور على ما هي عليه حتى نضوج الحلول السياسية للبنان والمنطقة”.