ذكر مرجع امني غربي كبير لأحد زواره اللبنانيين أنه من الصعب الجزم بأن التدخل الروسي في سوريا هدفه انقاذ النظام، وانما الاهداف الكامنة وراء التدخل الروسي هو تثيبت الحدود السورية اللبنانية أولاً، ومن ثم تثبيت خطوط النظام في سوريا، وأنه في حال تعرض خط الحدود اللبناني السوري للانهيار فالنتيجة ستكون حتماً انهيار في الواقع الدولي الناشئ بعد الحرب العالمية الثانية والولوج فوراً الى حرب كونية لن يعرف العالم الحديث لها حدود… مؤكداً ان التدخل الروسي أتى لانقاذ لبنان الشمالي أولاً قبل الساحل السوري.
المصدر: ليبانون فايلز