أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تنازله عن نصف راتبه البالغ 42 ألف جنيه مصري، أي ما يعادل 5872 دولاراً أميركياً، وذلك “من أجل مصر”.
وأعلن السيسي، في خطاب بثه التلفزيون المصري الحكومي خلال مراسم تخرّج دفعة جديدة بإحدى الكليات العسكرية إنّه يتقاضى راتباً هو الحدّ الأقصى في الدولة، وقال: “نصف هذا المبلغ لن آخذه، هذا المبلغ كثير علي”، مضيفاً أنّ “هناك توجيهات بألا يتقاضى أحد مبلغاً يتجاوز الحدّ الأقصى”، مؤكداً أنّ أحداً لن يتجاوز الحدّ الأقصى.
كما أعلن السيسي أنّه سيتنازل عن “نصف ما يمتلكه حتى ما ورثه عن والده”، من أجل بلاده، داعياً المصريين إلى تقديم “تضحيات حقيقية” من أجل بلادهم.
ورفض السيسي التصديق على الموازنة العامة المقدّمة من الحكومة بسبب زيادة العجز فيها، وقال: “سأتعامل معكم بشفافية وبصدق وبأمانة، لأنّها مسؤوليتنا جميعاً وليست مسؤوليتي بمفردي، كان هناك أمس نقاش مع السيد رئيس الوزراء ووزير المالية ووزير التخطيط ونخبة من الوزراء حول موازنة عام 2014 – 2015، أنا قلت إنني لا أستطيع الموافقة عليها. وجدت عجز الموازنة يزيد، وقلت يجب أن نراجع الموازنة، لأنني لا أستطيع تحمل الموافقة عليها بهذا العجز، أي وصول الدين العام للبلاد إلى أكثر من تريليوني جنيه”.