أردوغان يرفض الإعتراف بالسيسي

لا تعليق
دولية
2
0

تشير صحيفة “زمان” التركية إلى أن النظرة الإيجابية تجاه تركيا في أوساط العرب تشهد تراجعاً، و”ميلليات” تتوقع أن تطول الأزمة العراقية كثيراً، أما صحيفة “يني شفق” فتنقل بعض تفاصيل لقاء أردوغان بسفراء الإتحاد الأوروبي ورسائله القاسية إلى مصر ورئيسها.

وأفادت  صحيفة “يني شفق” التركية أن رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان التقى سفراء الإتحاد الأوروبي في أنقرة ووجه أمامهم رسائل قاسية جداً إلى مصر ورئيسها. خاطب أردوغان السفراء قائلاً “لن نهنىء الإنقلابيين والتهاني من الآخرين للسيسي لا تهمنا ولا معنى لها، أنا مضطر لأقول ذلك لكم بوضوح، والغرب لم يستطع وصف ما جرى في مصر بالانقلاب. وبحسب الصحيفة أنه بالنسبة للعراق حمل أردوغان نوري المالكي مسؤولية تدهور الأوضاع معتبراً أن الخروج من المأزق يكمن بتأليف حكومة ائتلافية.

وتساءلت صحيفة “ميلليات” من كان يتوقع أن تسيطر “داعش” على هذه المناطق الواسعة من العراق في وقت قصير؟ أما الحكومة العراقية العاجزة فلم تجد حلاً سوى بطلب المساعدة من الخارج. ورأت الصحيفة انه ومع كل أزمة تبدأ عادة الأصوات بمعارضة أي تدخل خارجي لكن بعد اشتدادها تتحول الأنظار دائماً إلى الولايات المتحدة قبل غيرها لطلب النجدة. إنها فعلاً مفارقة، فإيران مثلاً سوف تتدخل حتى عسكرياً في حال تفاقم الخطر لكن الولايات المتحدة ليست بوارد أكثر من مساعدة محددة وفنية وإرسال مستشارين وهي تريد حكومة جامعة ليست بهذه السهولة وتتطلب وقتاً وهذا عامل لصالح داعش، لذلك من المتوقع أن تطول الأزمة العراقية كثيراً.

أما صحيفة “زمان” فنقلت عن دراسة ميدانية اجرتها جامعة الفاتح الموالية لجماعة غولين في عشرة بلدان عربية مع 500 مثقف أن النظرة الإيجابية تجاه تركيا في أوساط العرب تشهد تراجعاً. وأشار 32 في المئة من هؤلاء المثقفين إلى أن إيران هي القوة الإقليمية الأولى فيما رأى 20 في المئة فقط أن تركيا تحتل الموقع نفسه وذلك بتراجع 12 نقطة عن العام الماضي.

ورأى 49 في المئة أن اهداف تركيا في السياسة الخارجية تتجاوز قدرتها العسكرية والاقتصادية. واعتبر 25 في المئة أن أنقرة تدعم المنظمات الإرهابية فيما رأى 35 في المئة أنها تنتهج سياسات مذهبية.