أرسلان من حاصبيا: من العار العودة إلى قانون الستين الذي شجّع الخطابين الطائفي والمذهبي

IMG_2032

 

      أسف رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني ألأمير طلال أرسلان لعودة الحديث عن القانون الانتخابي على قاعدة الستين وقال:” من العار العودة الى القانون الذي لم يُنشىء سوى المزارع وسبب الخراب للبنان وشجّع الخطابين الطائفي والمذهبي”.

كلام أرسلان جاء من دارته في حاصبيا، أثناء استقباله حشوداً غفيرة يتقدمها مشايخ وفاعليات أمنية وحزبية، ورؤساء بلديات ومخاتير، عشية الإنتخابات البلدية في الجنوب وقال أمام الصحافيين:

” لقد انتهينا بالأمس من انتخابات الجبل وأتينا الى هنا (الى حاصبيا) لنقف الى جانب مشايخنا الأجلاء والأجواء ممتازة. نعم هناك أماكن تمّ التوافق فيها، فيما هناك أماكن أخرى لا يزال التفاوض فيها جارياً وطبعا هناك بلدات لم نتمكن فيها من التوافق وبالتالي فان الانتخابات ستأخذ مجراها”.

وأمل أرسلان “أن تجري العملية الانتخابية بالأطر الديموقراطية وأن يأخذ كل ذي حق حقه على أكمل وجه، خصوصاً وأن منطقة حاصبيا بجميع مكوناتها تعنينا مباشرة وتربطنا بها علاقات تاريخية لما لها من جذور أصيلة أسوة بمناطق الجبل الأخرى”. وتمنى أرسلان التوفيق للجميع.

وردا على سؤال حول عودة الحديث عن قانون الستين الانتخابي، قال أرسلان:” سمعنا شيئا من هذا الكلام الذي يتم التداول فيه منذ فترة. أكبر عار على لبنان العودة الى قانون الستين. العالم يتطور ويتقدم نحو الأمام ونحن نرجع الى الوراء عبر قانون كقانون الستين لم يُنشىء للبنان الا المزارع والخراب وتشجّيع الخطابين الطائفي والمذهبي كما كرّس الانقسام في المجتمع اللبناني. نحن  بحاجة الى قانون جديد يقوم على مبدأ العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات والعدالة في ما بين المناطق، لا أن نعود الى قانون فُصّل على مصالح أشخاص”.

وختم:” من المفترض أن يكون أمامنا قانون انتخابي على قياس كل لبنان. من هنا نحن طالبنا وما زلنا من أشد المطالبين باعتماد القانون النسبي الذي يُرسي العدالة في ما بين اللبنانيين”.