بركات دعا لإقرار قانون انتخابي على أساس النسبية الكاملة .. والتنقيب عن النفط حاجة وطنية ملحّة

3

أشار الأمين العام للحزب الديمقراطي اللبناني وليد بركات في حديث على شاشة الـ nbn ضمن برنامج “السياسة اليوم”، إلى أن لبنان كان ولا يزال جزءً معلقاً من الأزمة الواقعة في المنطقة ولا يشكل أولوية بالنسبة لأميركا ودول الخليج.

وأضاف أن فرنسا فقدت دورها العالمي على مستوى المنطقة وهي غير قادرة على القيام بأي محاولة جدية على مستوى الأزمة الرئاسية اللبنانية في ظل إصرار المملكة العربية السعودية على عدم فصل ملف لبنان عن الأزمة السورية.

وأكّد أن اللبنانيين غير مدركين للأسف أهمية الذهاب إلى انتخاب رئيساً للجمهورية اللبنانية وتشكيل حكومة للحد من التداعيات الإقليمية على المستوى الداخلي، وضرورة إقرار قانون انتخابي على أساس النسبية الكاملة والاتفاق على قانون انتخابي يعيد بناء السلطة على أسس وطنية للتخلص من الطبقة الساسية الفاسدة والمفسدة، مشيراً إلى أن القانون المختلط كما قانون الستين ليس سوى تمديد للأزمة في لبنان بدل الذهاب إلى بناء دولة حقيقية.

ودعا بركات طاولة الحوار لوضع خطة وطنية كاملة لمواجهة الإرهاب التكفيري الذي يهدد العالم ويشكّل خطراً كبيراً على لبنان، إنطلاقاً من تعاون الجيش والشعب والمقاومة واقتناع جميع القوى السياسية بأن هذا الإرهاب يشكّل خطراً على جميع اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم الدينية والمذهبية والسياسية . ونوّه بركات بالرسالة التي وجّهها رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري لقائد الجيش التي تعبّر عن موقف أهالي عرسال والمنطقة ودعوة صريحة للدولة اللبنانية لتحرير جرود عرسال من التيارات الإرهابية والتكفيرية.

ولفت بركات إلى أن المحاولات التي تقوم بها أميركا بإتجاه تعزيز العلاقات العربية الإسرائيلية تعمل على تأسيس محور إسرائيلي عربي لمواجهة محور المقاومة الممتد من روسيا إلى فلسطين إلى سوريا إلى لبنان واليمن، وأن ما نشهده من زيارات بين المسؤولين الأتراك والمصريين والسعوديين والمسؤولين الإسرائيليين ليست سوى إقراراً بالدخول في معادلة الدفاع عن إسرائيل.

وشدّد بركات على أن سوريا تدفع ثمن انتصار حزب الله على العدو الصهيوني في العام 2006 والمعادلة الجديدة التي فرضتها المقاومة اللبنانية على إسرائيل وخدمت بها لبنان وكل العرب .

ونوّه بركات بالإنجاز العظيم للرئيس بري في إنجاز الملف النفطي ودعوة الحكومة إلى ضرورة إصدار  المراسيم التنظيمية التي تشكّل ضرورة وحاجة وطنية ملحّة اليوم ونتيجة طبيعية لإنتصار 2006 ولاسترداد الحق في الدفاع عن ثرواتنا الطبيعية والوطنية.