دائرة الغرب في الديمقراطي اللبناني أقامت حفل عشائها السنوي

أقامت دائرة الغرب في الحزب الديمقراطي اللبناني، حفل عشائها السنوي في منتجع لاريتاج السياحي – عين السيدة، بحضور حشد كبير من القيادات الحزبية ورؤساء البلديات والمخاتير والحزبيين والمناصرين، تقدّمهم نائب رئيس الحزب نسيب الجوهري ممثلاً رئيس الحزب وزير المهجرين الأمير طلال أرسلان، أعضاء من المجلس السياسي والهيئة التنفيذية للحزب، رؤساء دوائر ووحدات، بالإضافة إلى رئيس إتحاد بلديات الغرب والشحار رئيس بلدية رمحالا ميشال سعد، نائب رئيس الإتحاد رئيس بلدية عيناب غازي الشعّار، رئيس بلدية بيصور نديم ملاعب، رئيس بلدية عرمون فضيل الجوهري، رئيس بلدية بشامون حاتم عيد، رئيس بلدية عيتات صلاح التيماني، رئيس بلدية البساتين ياسر غصن، رئيس بلدية سرحمول أنور اسماعيل، رئيس بلدية شملان عصام حتّي، رئيس بلدية عين كسور طوني نصّار، رئيس بلدية عبيه غسان حمزة، رئيس بلدية البنّيه شادي يحيى، رئيس بلدية كيفون علي داغر ونائب رئيس بلدية مدينة الشويفات شديد حنّا، رئيس جمعية تجار الغرب سمير مرعي ومخاتير المنطقة وفعالياتها.

بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد الحزب، رحّب رامي التيماني بالحضور، ثمّ ألقى رئيس دائرة الغرب في الحزب نديم يحيى كلمة، قال فيها: “نلتقي اليوم في العشاء السنوي لدائرة الغرب في الحزب الديمقراطي اللبناني، بحضور باقة من الأحبة والأهل والأصدقاء، لنقول للجميع أن دائرة الغرب في الحزب كانت وستبقى في إطار عملها المتواصل لما فيه مصلحة وخير الحزب ورئيسه ومسيرته المعهودة بالوفاء للوطن الحبيب لبنان بشكل عام وللجبل ومنطقة الغرب والشحّار بصورة خاصة. نلتقي وكلّنا أمل، أننا معاً بتضامننا وتكاتفنا سنحقق المزيد والمزيد من النجاحات على كافة الصعد والمستويات، فكيف لا ؟ ونحن من مدرسة بطل الإستقلال المغفور له عطوفة الأمير مجيد أرسلان، الذي ما فرّق يوماً بين لبناني ولبناني على اختلاف مذاهبهم وأطيافهم وطوائفهم، هذه المدرسة التي علّمتنا وما زالت أنّه عندما نخاصم فعلينا أن نخاصم بشرف وصدق وعندما نحالف فعلينا أن نحالف بإخلاص ووفاء”.
وأضاف: ” نلتقي اليوم أيها الرفاق لنقول للجميع أننا في الحزب الديمقراطي اللبناني، هذا الحزب الذي سنحتفل بعد شهر وعشرة أيام بذكرى تأسيسه السادسة عشرة، مستمرون في العطاء والعمل في سبيل لبنان، وفي سبيل العيش الواحد الموحّد ببلداتنا وقرانا، ومستمرون في السعي الدؤوب لإنماء تلك القرى وتطويرها بما يخدم البشر قبل الحجر”.

وألقى الجوهري كلمة بالمناسبة، استهلها بالإعتذار عن حضور رئيس الحزب الأمير طلال أرسلان حيث كان ينوي الحضور شخصياً لولا أمراً ما قد طرأ لديه، وقال: “لا بد من طرح مسألة قانون الإنتخاب الذي هو الشغل الشاغل للجميع في البلد اليوم، فموقفنا من القانون موقف واضح وثابت ولن يتغيّر، ومنذ ما يقارب التسع سنوات أعلن رئيس الحزب أننا مع النسبية الكاملة، أما لناحية حجم الدوائر وتقسيمها فنحن حاضرون لمناقشة الأمر والإتفاق على ما يؤمن صحة التمثيل وعدم إلغاء أحد، والتجارب السابقة أثبتت أنّه لا يمكن لأحد إلغاء الآخر، ولا يمكن لأي مكوّن في البلد إختزال طائفة بكاملها، ونؤكد أنّ أي قانون يهدف لضرب النسبية وتشويهها، سيلقى منا رفضاً قاطعاً”.
وأضاف: “للّذين يراهنون على العودة إلى الستين، نقول، قانون الستين بات مشروع فتنة في البلد، والتمديد لسنة وسنتين أشرف من العودة إلى قانون هو بمثابة تمديد شرعي لأربع سنوات، فلمحادل ستعود نفسها، ولن يكون ثمّة تغيير لا من قريب ولا من بعيد، وهذا أمر معيب ويعتبر ضربة للعهد الذي عليه نبني آمالاً كبيرة، فلا خلاص ولا صحة تمثيل إلا من خلال قانون يعتمد النسبية الكاملة”.
كما وجّه الجوهري تحيّة لفلسطين وللأسرى الأبطال الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية بوجه غطرسة الإحتلال الصهيوني الغاصب والمغتصب لأرضنا.