أرسلان في ذكرى التحرير: لا يمكن لقانون الستين أن يحمي المقاومة ويحافظ على إنجازاتها

في بيان له بمناسبة ذكرى المقاومة والتحرير، اعتبر رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني وزير المهجرين الامير طلال أرسلان هذه الذكرى محطة تاريخية وانعطافة مفصلية في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي، وهي التي رسخت توازن القوى على الحدود الجنوبية ونفحت املاً في نفوس شرفاء الأمة العربية بعد الانهزامات العربية الكبيرة.

وتابع ارسلان مشدداً على ان حماية المقاومة تكون بالالتفاف الشعبي حولها، كما من خلال تحصين حاضنة الوحدة الوطنية والتنوع الاجتماعي.

وقال: “لا أشك ابداً ان المقاومة تعرف ان الحفاظ عليها يكون ايضاً بالحفاظ على كل مكونات المجتمع اللبناني عبر اعتماد قانون انتخابي عادل وصحيح كما من خلال انتهاج الإصلاح السياسي العام الذي يتناقض مع فلتان الدولة ومؤسساتها وفسادها الاداري، كما يتناقض مع اعتماد القوانين العرفية على حساب القوانين الدستورية”.

واعتبر انه: “لا يمكن لقانون الستين ان يحمي المقاومة او ان يساعد في الحفاظ على انجازاتها، وهو القانون الذي يكرس الانعزال الحقيقي، ويوّلي قلة على كثرة، ويختصر التمثيل الشعبي على حساب الإرادة الشعبية العريضة في زمن لا يمكن مواجهة الانعزال فيه الا بالتنوع”.

وتوجه ارسلان من عائلات شهداء المقاومة بتحية اكبار ومن سماحة السيد حسن نصرالله بالتهنئة، كما من فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الضامن الأساس لاهمية احتضان المقاومة وعدم التفريط بانجازاتها من خلال التمسك بالتوازن الاجتماعي العام الذي يضمن استقرار البلد واستمراره.