أخبار عاجلة
الرئيسية / آخر الأخبار / 4000 عربي إسرائيلي تظاهروا رفضاً للهجوم على غزة

4000 عربي إسرائيلي تظاهروا رفضاً للهجوم على غزة

 

arab481_796429_large

تظاهر نحو 4000 عربي إسرائيلي في بلدة كفرمندا في قضاء الناصرة احتجاجًا على الهجوم العسكري على قطاع غزة وتعبيرًا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.

وجاءت هذه التظاهرة تلبية لدعوة من لجنة المتابعة العليا العربية في إسرائيل، وشارك فيها أعضاء عرب في الكنيست ورؤساء بلديات ومجالس محلية، وحمل المتظاهرون أعلاماً فلسطينية ولافتات تندد بالهجوم على قطاع غزة.

وكانت لجنة المتابعة دعت في بيان لها “الجماهير العربية في إسرائيل إلى التظاهر تعبيراً عن الغضب والنداء لوقف العدوان الدموي على الشعب الفلسطيني ونداء العدالة والحرية، وضد الاحتلال وجرائمه وضد عصابات المستوطنين الإرهابية”.

وأضاف البيان أن التظاهرة تأتي أيضًا “لتأكيد هويتهم الوطنية وانتمائهم لشعبهم وحقهم بالحياة الحرة في وطنهم وحقهم في الدفاع وحماية أنفسهم في وجه حملات التحريض الدموية”.

واعتبر البيان أن الحراك الشعبي المتواصل والمتصاعد، هو أيضًا تعبير عن غضب متراكم على مدار سنين من الاحتلال والنهب والقهر والقتل في الأرض المحتلة عام 1967 وتعبير عن غضب على سنين من نهب الأرض والتهويد، والتمييز العنصري وسياسة القمع، وملاحقة القيادات السياسية”.
وكان من المفترض أن تجري التظاهرة في مدينة الناصرة، كبرى المدن العربية في إسرائيل، إلا أن رئيس بلديتها علي سلام رفض إجراءها بحجة أنه رئيس بلدية جديد ولا يستطيع تحمل مسؤولية آلاف المتظاهرين فيها، خشية أن تخرج عن السيطرة بحسب تصريحاته الصحافية.
وقال عضو الكنيست محمد بركة: “هذه التظاهرة هي للتضامن مع شعبنا الفلسطيني وللاحتجاج على جرائم الحرب والعدوان على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي”.
وأضاف: “إسرائيل معنية بإدخال المجتمع العربي في إسرائيل في مواجهة شاملة لتبرير دعوات رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ووزير خارجيته أفيغدور ليبرمان لمبادلة السكان العرب في المفاوضات خصوصاً في منطقة المثلث”.
وتابع: “أثبتنا لهم اليوم أن القيادة هي التي تقود الشارع ولن نقع في فخ مخطط خلط الأوراق”.
ويصل عدد العرب الإسرائيليين إلى 1،4 مليون شخص يشكلون 20 في المئة من سكان إسرائيل، وهم يتحدرون من نحو 160 ألف فلسطيني بقوا في أراضيهم بعيد إعلان دولة إسرائيل عام 1948.

“النهار”

عن jad haidar

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*