الرئيسية / آخر الأخبار / أرسلان: لا بيئة حاضنة للإرهاب إلا النظام السياسي المهترىء الذي يُسهل إنقساماتنا

أرسلان: لا بيئة حاضنة للإرهاب إلا النظام السياسي المهترىء الذي يُسهل إنقساماتنا

هنأ رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال ارسلان العسكريين الخمسة المحررين من براثن الإرهاب الدولي في عرسال، وتمنى على ذوي المختطفين أن يثابروا على صبرهم وجلدهم الى أن يتوالى تحرير كل من تبقى من المختطفين، وكل جهود الساعين مقدرة، قائلاً: “قلوبنا معكم وحقكم علينا جميعاً حقٌ محفوظ، وأولادكم أمانة في أعناق كل اللبنانيين بجناحيهم الرسمي والشعبي”. وفي بيانٍ ذي صلة

 

 

أكد ارسلان :”إن كرامة العسكريين المغدورين هي من كرامة الجيش اللبناني والعكس هو الصحيح”، داعياً أهلنا في عرسال الى التعاون الكامل مع الجيش الذي يشكل الضمانة الوحيدة لحمايتهم وتحصين الحدود من تسيبها وإنتهاكها من قبل المعتدين على لبنان وأهله. وقال متابعاً:” ليس في لبنان من بيئة حاضنة للإرهاب بل هنالك أمر واقع يفرض نفسه في الميدان حيث يجب تعزيز الجيش وتموينه بالعتاد والأسلحة المطلوبة لكي يتمكن من القيام بمهامه الوطنية الإستثنائية في هذه الظروف الصعبة التي نواجهها، وحتى لا ترضخ قرانا وبلداتنا لأية ضغوطات تحولهم جبراً الى حاضنات للإرهاب كما حصل في عرسال الجريحة، وإن وجدت فلا بيئة حاضنة إلا النظام السياسي المهترىء الذي يُسهل إنقساماتنا ويصنفنا طبقات ويضعنا في مواجهة بعضنا البعض على قاعدة ضرورة حماية أنفسنا لدى الدول بدلاً من حماية الدولة لنا”.

وإعتبر أرسلان أن لا حركة سياسية أو ثورة في العالم يمكنها أن تستقطب هذا الكم الهائل من المقاتلين دون غطاء دولي، وإنها مسؤولية دولية لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة التي تناقض كل المواثيق الدولية والأعراف، وهي حالة شاذة تتحمل هي وحدها مسؤولية صناعتها على خلفية العبث بأمن الدول العربية ورسم خريطة جديدة لها تمهيداً لتقسيمها حمايةً لأمن إسرائيل. وقال:” أدعو المجتمع الدولي الى وقفة ضمير وترك مصالحه الإقتصادية التي تستهدف خيرات باطن ارضنا العربية رأفةً بدماء الأطفال وأعراض النساء وكرامة العائلات المنكوبة التي إجتاحتها العصابات الدولية التي ترفع راية الإسلام تعدياً وزوراً والإسلام منها براء، ولا حل إلا برفع الغطاء الدولي الكامل عن هؤلاء، مادياً كان أم معنوياً، ولا يقنعننا أحد بأن تمويل هذه العصابات يأتي من العدم”.

عن jad haidar

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*