أخبار عاجلة
الرئيسية / آخر الأخبار / بركات للمنار: طاولة الحوار ضرورة وطنية في هذه المرحلة وغياب الأمير طلال عن اجتماعها بالأمس كان بسبب المرض.. قوى 8 آذار لن تذهب إلا موحّدة إلى جلسة انتخاب رئاسة الجمهورية

بركات للمنار: طاولة الحوار ضرورة وطنية في هذه المرحلة وغياب الأمير طلال عن اجتماعها بالأمس كان بسبب المرض.. قوى 8 آذار لن تذهب إلا موحّدة إلى جلسة انتخاب رئاسة الجمهورية

i

أشار الأمين العام للحزب الديمقراطي اللبناني وليد بركات في حديث ضمن برنامج “مع الحدث” على شاشة المنار، إلى أن طاولة الحوار هي ضرورة وطنية في هذه المرحلة التي يمر بها لبنان وفي ظل التعقيدات في مسألة رئاسة الجمهورية وهي مطالبة باتخاذ قرار نهائي بشن الحرب على الجماعات التكفيرية لإقفال البؤرة الإرهابية في جرود عرسال.

ولفت بركات إلى أنه لا يجوز أن تؤثّر الخلافات بين الافرقاء على التحالفات السياسية، في المقابل يجب أن تبدأ المساعي الجدية لمعالجة مسألة رئاسة الجمهورية اللبنانية، مؤكداً أن قوى 8 آذار لن تذهب إلا موحّدة إلى جلسة انتخاب رئاسة الجمهورية بعكس الفريق الآخر الذي يواجه مشكلة أساسية في الترشيح أعادت خلط الأوراق بشكل غير مسبوق، مشيراً إلى أن انتخابات الرئاسة بحاجة إلى المزيد من الحوار والتشاور ما بين الأطراف الداخليين وهي بحاجة إلى مزيد من الوقت مع العلم أن جلسة 8 شباط ستكون كسابقاتها .

وفي الإشارة إلى أهمية الحوار بين الأفرقاء السياسيين شّدد بركات على ضرورة تكثيف الحوار الجدّي على المستوى الوطني العام وأكّد أن غياب الأمير طلال أرسلان عن الجلسة الأخيرة لطاولة الحوار كان بداعي المرض وليس بسبب أي خلاف في الرأي بين مكونات الحلف السياسي .

وأشار بركات أن الظروف الخارجية تعرقل مسألة الرئاسة كما التخبّط داخل فريق 14 آذار نتيجة المرجعيات المتعدّدة .

وأضاف بركات أننا ندفع ثمن أخطاء الطبقة السياسية والنظام السياسي الذي لا نية له لإخراج البلد من أزمته رغم إجماع طاولة الحوار على ضرورة تفعيل العمل الحكومي وإعادة التشريع إلى مجلس النواب، ويعود سبب ذلك إلى وجود أطراف مرتبطين بأجندات خارجية ومكاسب سياسية ومصالح إنتخابية، همهم الوحيد إثارة المسائل الفتنوية والتحريضية بدل المصلحة الوطنية العليا.وحذّر بركات من النيل من حقوق الناس ودعا إلى العمل على وقف الصفقات وعمليات النهب وهدر المال العام.

وطالب بركات بضرورة دعم الجيش اللبناني وتسليحه في حرب الاستنزاف التي يخوضها ضد الجماعات الإرهابية وإلى الالتزام بالقرارات الدولية وبقرار مجلس الأمن الداعي إلى محاربة داعش والنصرة أينما وجدوا ودعا إلى الوقوف وراء الجيش اللبناني والمقاومة وتوفير الغطاء اللازم لمواجهة هذه الحالة.

 

 

عن jad haidar

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*