ارسلان ينعي الشاعر سميح القاسم ويعزي دروز فلسطين والرئيس محمود عباس

لا تعليق
آخر الأخبارالرئيس
3
0

    بمزيدٍ من الحزن العميق ننعي إلى الأمة العربية وإلى أحرار العالم فقيدنا الكبير المجاهد البطل صاحب المسيرة القدوة في الصمود المقاوم على أرض فلسطين الطاهرة، الشاعر والمفكّر والأديب الكبير والصديق والاخ العزيز الاستاذ سميح القاسم.

    إن مسيرة سميح القاسم تختصر الجهاد والطموح اللذان يعصفان في قلب وعقل كل فلسطيني وكل إنسانٍ حرٍ ومظلومٍ ومضطهدٍ ومقاومٍ في العالم. ففلسطين كانت في معيار سميح القاسم مقياس ومعيار إنسانية أي إنسان، من كان نصيراً لها كان في مصاف الأحرار ومن كان عدواً لها أو تواطىء عليها كان فاقداً للأخلاق وللحد الأدنى من الإنسانية.

وإن طائفة الموحّدين في فلسطين الجريحة اليوم بفقدان إحدى مناراتها العلمية والأدبية والوطنية، كانت ولا تزال تنتج الأحرار والأبرار الذين يقدّمون دماءهم وأرزاقهم فداءً لتراب الوطن الفلسطيني المقدّس.

بإسم الحزب الديمقراطي اللبناني أتقدّم من الأخوة آل القاسم الكرام في الرام الفلسطينية المحتلة وإلى جميع أبناء طائفة الموحّدين في فلسطين كما في لبنان وسوريا والأردن وفي ديار الانتشار بأحر التعازي وسوف نظل كلّنا نردّد إحدى آخر صرخات فقيدنا الكبير حين قال:” سأقاوم..سأقاوم..سأقاوم..”

وأتوجّه من فخامة الرئيس الفلسطيني الأخ أبو مازن بأحر التعازي داعياً لأهلنا وأشقائنا الفلسطينيين بالنصر وهم يخوضون اليوم أشرس المعارك ويسطّرون أعظم البطولات في وجه الصهاينة الاشرار الذين اختصرهم سميح بعبارة “أعداء الشمس”.

                                                                 وإنّا لله وإنّا إليه راجعون