كشفت جماعة داعش الارهابية عن هوية أميرها السابق في “قاطع القلمون”، المشهور بـ”أبو الحسن الفلسطيني” الذي قُتل في ٤ آب متأثراً بإصابة تعرّض لها أثناء معركة عرسال.
وذكر موقع “الموجز” ان منتديات تابعة للمجموعات الارهابية وضعت صورة لما يسمى “الأمير القتيل” وهو الفلسطيني أحمد طه، المطلوب للقضاء اللبناني لمسؤوليته عن إطلاق صواريخ على الضاحية الجنوبية.
واضاف أن طه “كان من سكان الضاحية الجنوبية في مخيم برج البراجنة”، وأنّه “في بداية حياته كان حمساوي التوجه، وبعدما تعرّض للأسر في لبنان لأكثر من مرة..” خاتماً أنه أصيب في معركة عرسال إصابة بالغة في رأسه جراء قصف الجيش اللبناني”.
وبحسب التحقيقات الأمنية، فإن طه، بالتكافل والتضامن مع نعيم عباس، متورط في ملف السيارات المفخخة التي استهدفت الضاحية الجنوبية. وكان قد اعترف في التحقيقات لدى استخبارات الجيش عندما أوقف بجرم الاتجار بالسلاح، بأنه ذهب إلى سوريا مرات عدة للقتال ضد النظام السوري.
تجدر الإشارة إلى أن طه بدأ مشواره في تنظيم ما تسمى بـ”كتائب عبد الله عزام”، قبل أن يبايع جماعة داعش الارهابية. وهو كان أول «أمير» طلب من قيادة التنظيم البيعة لنفسه أميراً في منطقة القلمون واستجيب لطلبه.
مُطلق الصواريخ على الضاحية، أمير لـ “داعش” في القلمون
0