في بيانٍ له استنكر رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان التفجيرين الإرهابيَّيْن في جبل محسن في طرابلس، واعتبر أرسلان أن هذين التفجيرين انما يستهدفان فكرة الحوار واللقاء المحتّم بين القوى السياسية اللبنانية، هذا الحوار الذي من شأنه أن يقرّب من وجهات النظر ويضع المصلحة الوطنية العليا فوق التباينات السياسية البسيطة.
وتابع أرسلان قائلا: “إن ما حصل هو درسٌ لمن لا يزال يراهن على أي نوع من المفاوضات أو التفاهم مع الإرهاب الذي لا يستثني أحداً من شرّه على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي.”
وقدّر أرسلان لأهل طرابلس الفيحاء تلاقيهم على مصيبة جبل محسن ووقوفهم إلى جانب عوائل الشهداء والجرحى، وهذا إنما يدل على أن اللبنانيين إخوة إذا لم تطالهم لعبة الأمم، داعياً إلى أخذ العبر من قبل الجميع وبترك كل رهانٍ على القوى الخارجية لأن لا مصلحة للّلبنانيين إلا في المسار الوطني الموحّد حيث تسود مصلحة لبنان فوق كل شيء آخر.
وتوجّه أرسلان بالتعازي من ذوي الشهداء والشفاء العاجل للجرحى المصابين.