أكد مستشار رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان الدكتور سليم حمادة لـ”البناء” أن “الوزير أرسلان لن يتحمّل قرار إقامة مطمر الكوستبرافا بل الحكومة هي التي تتحمّل هذه المسؤولية”، وشدّد حمادة على أن “أرسلان لا يزال على موقفه الرافض لإقامة المطمر في المنطقة ولن يعطيه أي شرعية، لكنه فُرض على أهل الشويفات والقرى المحيطة”.
وأشار إلى أن “أرسلان أعلن في الاجتماع الذي حصل في خلدة منذ يومين ويعلن في كل الاجتماعات أننا سنواجه هذا المطمر بجميع الأساليب القانونية والشرعية لكن ليس عبر الشارع، بل بتحرّكات بعيدة عن الاستعراض ومن خلال خطوات قانونية معينة لا سيما عبر الاتحاد الأوروبي ومجلس شورى الدولة والقضاء اللبناني”.
واستنكر حمادة تحميل بعض الإعلام أرسلان منفرداً مسؤولية إقامة المطمر، جازماً بأن ذلك لن “يدفعنا إلى تحريك الشارع تجنّباً لمرحلة شبيهة بما حصل في 7 أيار عام 2008، لأن البلد لا يحتمل خضات أمنية تؤدي إلى تهديد الاستقرار الأمني والسلم الأهلي”.